[نوران نور]

articlesarticle

تجربتي الناجحة مع الحقن المجهري


٧ أسباب تجعل تجربة الحقن المجهري ناجحة:

خطوط الانتاج العالية: تمكن تقنية الحقن المجهري من تكاثر الأجنة في معمل خارج الرحم. وهذا يتيح امكانية الاختيار بين طفل والذكر أو الإناث. كما يوفر تشخيص أمراض معينة واختيار الأفضل والأقوى.
النجاح العالي: بالإضافة إلى ارتفاع خطوط الإنتاج والتقنية الحديثة، فإن الحقن المجهري لديه نسب نجاح عالية مقارنة بالحمل الطبيعي. وتتفوق الدراسات الإحصائية في الفترات الأخيرة بنسبة نجاح تصل إلى ٦٠٪.
تفادي الأمراض الوراثية: تعزز التقنية ideal القدرة على معرفة عيوب الجينات والأمراض الوراثية، بحيث يمكن تجنب تفشيها في الأجيال القادمة.
الاستعداد الجيد: الحقن المجهري يتطلب استعدادًا جيدًا ومنذرًا في سلسلة من الإجراءات والأدوية والفحوصات الاحترافية. وإذا تم اتباع الإرشادات بعناية، فقد تكون فرصة النجاح أعلى.
الدعم النفسي: يتطلب الحقن المجهري دعمًا نفسيًا كبيرًا مما يعني أنك تحتاج دائمًا إلى الاستماع إلى الآخرين وإرشادات الخبراء، وذلك لتخفيف الضغوط العقلية التي يمكن أن تنشأ.
التقدم التكنولوجي: على الرغم من النجاح العالي لتقنية الحقن المجهري، فإن البحث العلمي لا يتوقف ولا يزال هناك وسائل وجديدة جديدة يتم تطويرها يوميا لاستخدامها مستقبلاً.
الآمان: تعتبر تقنية الحقن المجهري بطريقة عامة آمنة وفعالة، ويتم الحفاظ على سلامة النظام الهرموني بما يتلاءم مع الاغلبية.


أضرار الحقن المجهري على الجنين والأم



قد تعتبر أجراء الحقن المجهري والتلقيح من التقنيات الطبية التي يتجه إليها الكثير من الأزواج الراغبين في الإنجاب، لكن هذه العملية قد تؤدي إلى بعض الأضرار على الجنين والأم، وفيما يلي سنذكر بعض هذه الأضرار:

1- زيادة فرص تشوهات الغدد الصماء: قد يؤدي الحقن المجهري إلى زيادة فرص التشوهات الخلقية في الغدد الصماء.

2- احتمالية زيادة عدد الأجنة: يمكن أن يؤدي الحقن المجهري إلى زيادة فرص حدوث حمل في توأم أو ثلاثة أجنة، مما يزيد من خطورة الحمل على الأم ويؤثر على صحتها.

3- زيادة خطر الإصابة بالعقم وضعف الخصوبة: يمكن أن يزيد الحقن المجهري من احتمالية الإصابة بالعقم وضعف الخصوبة، وهو ما يجعل الأطفال الناتجين عن هذه العملية أكثر عرضة لهذه الخطورة.

4- مخاطر صحية وإدراكية: يمكن أن ترتفع فرص المخاطر الصحية والإدراكية عند أطفال الحقن المجهري، وخاصةً عندما تتمكن العملية من إنجاب عدد كبير من الأجنة.

5- صعوبة في التلقيح الطبيعي: فبالرغم من أن الحقن المجهري يعد من أهم التقنيات الطبية المستخدمة لزيادة فرص الحمل، إلا أنه يعتبر أحيانًا صعبًا في التلقيح الطبيعي، وذلك بسبب ضعف جودة الحيوانات المنوية والصعوبة في حركتها.

6- أضرار خلال عملية سحب البويضات: قد تكون الأم المجهرية عرضة لبعض الأضرار المرتبطة بعملية سحب البويضات، وهو ما يجعل هذه العملية تحتاج إلى اهتمام خاص لضمان سلامة الأم والجنين.

في النهاية، يجب التنويه إلى أن هذه الأضرار لا تحدث دائمًا وأن العديد من الأمهات والأطفال قد اختبروا الحقن المجهري بنجاح وحصلوا على نتائج إيجابية. لذلك، يجب دائمًا الاستشارة بالطبيب قبل إجراء أي عملية طبية للتأكد من صلاحيتها للأم والجنين.