[محمود عبد الواحد]

لقد سمعنا جميعًا النكات حول محامي الشركة الجشع ، أو سيارة الإسعاف المشبوهة التي تطارد محامي الإصابات الشخصية ، لكن حقيقة الأمر هي أن المحامين يلعبون دورًا بالغ الأهمية في مجتمعنا. في الواقع ، حتى القول بأن المحامين "شر لا بد منه" في المجتمع يقوض بشكل كبير دور المحامي في مجتمع يعمل بشكل جيد. نعلم جميعًا أن هناك تفاحًا سيئًا في مهنة المحاماة ، ولكن في المقام الأول بسبب المعيار الأخلاقي الصارم بشكل لا يصدق ، أود أن أزعم أن المحامي يدعم إطارًا أخلاقيًا يفوق أي مهنة أخرى. فيما يلي أهم خمسة أسباب تجعلنا نحتاج إلى محامين.
تعرف على افضل مكتب محاماة في جدة

5. الشخص العادي لا يستطيع فهم تعقيدات القانون - بينما يمكن للمرء أن يجادل في الذكاء الطبيعي المتأصل في معظم المحامين ، فإن الشيء الذي لا يمكن دحضه هو أن المحامين يكرسون حياتهم لفهم القوانين ودراستها وإنفاذها وخلقها. لذلك ، من غير المعقول توقع أن يتمتع أي شخص غير محامٍ بنفس المستوى من المعرفة.
4. تنفيذ الغرض من القانون - يتطلب المجتمع القوانين للعمل. تخيل عالمًا لا توجد فيه عواقب للتراجع عن العقد ، أو حيث لم تدفع الأطراف أبدًا مقابل إهمالهم.
3. حماية حقوق "الرجل الصغير" - هناك تباعد واضح بين الأقوياء وغير الأقوياء في مجتمعنا. بين الشركة الكبيرة والمستهلك الصغير ، بين الغني والفقير ، وبين صاحب العمل والموظف. يساعد المحامون في تحقيق التوازن بين عدم المساواة في السلطة ، حيث إن تهديد الدعوى القضائية دائمًا ما يكون في الخلفية.
على سبيل المثال ، عندما تكون الشركة المصنعة مهملة في إنتاجها لمنتج معيب ، فإنها ستواجه تداعيات دعوى قضائية بسبب سوء النية. وبالمثل ، عندما تفشل شركات التأمين عمدًا في الدفع بموجب بوليصة مشروعة ، فإنها تواجه دعاوى تتعلق بسوء النية
2. حماية حقوق الأبرياء - لقد قيل إن العثور على رجل بريء مذنب هو أسوأ من السماح لعشرة رجال مذنبين بالإفراج عنهم.
1. خدمة وظيفة الشرطة - يوفر المحامون ضوابط وتوازنات معينة لم تكن لتتوفر بدونهم. على سبيل المثال ، من سيتأكد من أن الشركات تتبع إرشادات epa ، أو أن شركة المياه ستتأكد من أن زجاجاتها ليست ملوثة بالملوثات الضارة. لقد أثبتت الحكومة أنها غير فعالة للغاية وغير قادرة على التعامل مع مثل هذه الأمور.