#1
|
|||
|
|||
عالجت ابني من فرط الحركة
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
في مجال الصحة والعافية، يعتبر فرط الحركة وتشتت الانتباه من التحديات التي تواجه الأطفال والأسر على حد سواء، مما يستلزم نهجًا متكاملًا وفهمًا عميقًا للمسار العلاجي. يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة اليومية للمصابين بهذا الاضطراب. النهج الدوائي تتوفر عدة أنواع من الأدوية المعتمدة لعلاج هذا الاضطراب، والتي تشمل الميثيلفينيديت، الليسديكسامفيتامين، الدكسامفيتامين، الأتوموكسيتين، والجوانفاسين. تعمل هذه الأدوية على تعزيز النشاط الدماغي في المناطق المسؤولة عن التحكم بالانتباه والسلوك، مما يساعد على تحسين التركيز، تقليل الاندفاعية، وزيادة الهدوء. لكن، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأدوية لا تُعد علاجًا نهائيًا للمشكلة بل هي وسيلة للتحكم في الأعراض. في بعض الحالات، يُفضل تناول الأدوية بشكل يومي، بينما في حالات أخرى قد يُقتصر الاستخدام على أيام الدراسة فقط. قد يوصي الأطباء أيضًا بفترات توقف عن العلاج لتقييم مدى الحاجة المستمرة للدواء. علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال ـ العلاج النفسي والتربوي إلى جانب العلاج الدوائي، تلعب العلاجات النفسية والتربوية دورًا هامًا في علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه. من بين هذه العلاجات: التثقيف النفسي: يساعد على فهم الاضطراب وآثاره، ويُعد خطوة أولية لتقبل الحالة والتعامل معها بشكل أفضل. العلاج السلوكي: يقدم دعمًا لأولياء الأمور والمعلمين في كيفية إدارة سلوك الطفل، ويشمل استخدام نظام المكافآت لتشجيع السلوكيات الإيجابية. برامج تدريب الوالدين والمعلمين: تُقدم استراتيجيات وأساليب محددة للتعامل مع الأطفال، مما يُحسن من قدرتهم على التركيز ويُعزز سلوكياتهم الإيجابية. تدريب المهارات الاجتماعية: يساعد الأطفال على فهم وتحسين تفاعلاتهم الاجتماعية من خلال المواقف التمثيلية والتدريبات العملية. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُستخدم لتغيير طرق التفكير والسلوكيات السلبية، مما يساعد في التحكم بالأعراض بشكل فعال. المصدر: عالجت ابني من فرط الحركة |
|
|
|